وعدتُكِ يوماً ياحبيبتي أن أكتب عن حياتكِ كتاباً

لكنكِ يامولاتي أكبرُ منِ أن أُهديكِ أوراقاً وأقلاماً

فأنتِ كُنتِ فريدةٌ فلا يصحُ لكِ ما يصحُ لسواكِ

فسردتُ قصتُكِ أشعاراً على جُدرانِ قصرٍ لذكراكِ

وزرعتها رُخاماً منحوتاً في حدائق رمزاً لمثواكِ

من يرى ما شيدته لكِ وما كتبته عنكِ بأشعاري

يعرفُ أني أوفيتُ بوعدي بطريقتي وإختياري